كلما تمادى الربيع العربي تفتت الشرق الأوسط وأنفرط عقد دولة السياسة
القومية؛ تلك هي العقيدة الراسخة التي تؤمن بها تلك اللجان الإلكترونية
فخلال متابعتي لعدد من الصفحات الأكثر شيوعاً عربياً على شبكات التواصل الإجتماعي, أحسست ويكأن شيئاً غريباً يحدث فترى التعليقات أولها مجاملة وأوسطها “لكن” الإعتراضية وأخرها رسماً لصورة ذهنية, وبالطبع المجاملة رائعة شرط ألا نبتلعها …
وبتحليل تلك التعليقات وجدت أن المضمون يتجه نحو عبارات موحدة الإتجاة والرسالة؛ بعدما المجاملات الرقيقة تأتي “لكن” الإعتراضية متبوعة بـ “نحن العرب” ومن ثم الرسالة “لا نسمع لانرى لا نتطور لا نتقدم” .. العديد من الصور الذهنية السلبية والمشوهة والتي تدفع من يقرأ تلك العبارات النفسية أكثر من مرة إلي الإعتقاد فيها دونما شعور, تلك العبارات الهادمة التي هي وراء الإحباط والكسل.
فترى عندما يبدأ الحديث عن أي أطراف نزاع بالشرق الأوسط سيولاً من التعليقات الموجهة لإشعال الفتنة وإثارة الأمور, وبتتبع تلك الحسابات تجد أنها حسابات وهمية؛ في أغلبها تحمل أسماء عربية وصور فتيات, حسابات شخصية راكدة ويكأن أصحابها دون أهل أو عشيرة أو أصدقاء .. فقط يظهرون لكتابة التعليقات.
إنها لجان إلكترونية إسرائيلية منظمة متحدثة بالعربية لها هدف رئيس قبلما نشر الفتنة؛ ألا وهو بث الرسائل ورسم الصور الذهنية السلبية لتشوية الذات والأخر والنقد القاتل المحبط لشباب الأمة
فحتى لا ننسى الغاية وتخدعنا الوسيلة؛ القضية ليست فتح وحماس, وليست الحر وبشار, وليست الحرية والإخوان .. القضية وطن .. فعلموها لأبناءكم (أرضنا – عرضنا – عقيدتنا) .. ولسوف نعود
فخلال متابعتي لعدد من الصفحات الأكثر شيوعاً عربياً على شبكات التواصل الإجتماعي, أحسست ويكأن شيئاً غريباً يحدث فترى التعليقات أولها مجاملة وأوسطها “لكن” الإعتراضية وأخرها رسماً لصورة ذهنية, وبالطبع المجاملة رائعة شرط ألا نبتلعها …
وبتحليل تلك التعليقات وجدت أن المضمون يتجه نحو عبارات موحدة الإتجاة والرسالة؛ بعدما المجاملات الرقيقة تأتي “لكن” الإعتراضية متبوعة بـ “نحن العرب” ومن ثم الرسالة “لا نسمع لانرى لا نتطور لا نتقدم” .. العديد من الصور الذهنية السلبية والمشوهة والتي تدفع من يقرأ تلك العبارات النفسية أكثر من مرة إلي الإعتقاد فيها دونما شعور, تلك العبارات الهادمة التي هي وراء الإحباط والكسل.
فترى عندما يبدأ الحديث عن أي أطراف نزاع بالشرق الأوسط سيولاً من التعليقات الموجهة لإشعال الفتنة وإثارة الأمور, وبتتبع تلك الحسابات تجد أنها حسابات وهمية؛ في أغلبها تحمل أسماء عربية وصور فتيات, حسابات شخصية راكدة ويكأن أصحابها دون أهل أو عشيرة أو أصدقاء .. فقط يظهرون لكتابة التعليقات.
إنها لجان إلكترونية إسرائيلية منظمة متحدثة بالعربية لها هدف رئيس قبلما نشر الفتنة؛ ألا وهو بث الرسائل ورسم الصور الذهنية السلبية لتشوية الذات والأخر والنقد القاتل المحبط لشباب الأمة
فحتى لا ننسى الغاية وتخدعنا الوسيلة؛ القضية ليست فتح وحماس, وليست الحر وبشار, وليست الحرية والإخوان .. القضية وطن .. فعلموها لأبناءكم (أرضنا – عرضنا – عقيدتنا) .. ولسوف نعود