هناك سبعة طبقات للهالة النورانية وهما:
1- طبقة الجسد الأثيري.
2- طبقة الجسد العاطفي السفلي.
3- طبقة الجسد الذهني السفلي.
4- طبقة الجسد العاطفي العلوي.
5- طبقة الجسد المادي العلوي “النموذج الأثيري”.
6- طبقة الجسد الروحاني “الجسد الذهني العلوي”.
7- طبقة الجسد الرباني “الطبقة النورانية”.
1- طبقة الجسد الأثيري.
2- طبقة الجسد العاطفي السفلي.
3- طبقة الجسد الذهني السفلي.
4- طبقة الجسد العاطفي العلوي.
5- طبقة الجسد المادي العلوي “النموذج الأثيري”.
6- طبقة الجسد الروحاني “الجسد الذهني العلوي”.
7- طبقة الجسد الرباني “الطبقة النورانية”.
في عملية العلاج بالطاقة, تعالج كل طبقة على حدا؛ تطهر وتجدد وتداوى
خطوة فخطوة, ويجب أن تكون تلك الطبقات مترابطة, وهذا العلاج هو أسرع
التقنيات نمواً منذ بداية الإنسان, فقد إعتبر هذا الإسلوب العلاجي وسيلة
مقدسه للشفاء من الأمراض المستعصية, الناتجة عن الطاقات السلبية, وذلك
بتوجية وتوزيع الطاقة بشكل صحيح ومناسب فيما بين الشقرات والهالة النورانية
ونحو المناطق المتضررة والتى غالباً ما تكون مترابطة بإتصالات عشوائية
تحتاج أن يعاد ربطها أثناء العملية العلاجية.
1- طبقة الجسد الأثيري Etheric body:
——————————————-
——————————————-
تلك الطبقة التي تبلغ نصف بوصة محيطة من الجسد المادي للإنسان, وهي
النسيج الغشائي والقالب الخارجي لأجهزة الجسم, فهي مرآة نشيطة للجسد المادي
وهي النمط الذي يستند عليه, تلك الطبقة الزرقاوية مرتبطة إرتباط كلي
بالصحة الجسدية وشقرا الجذر والغدد الكظرية.
والغدد الكظرية هي عبارة عن عضوين صغيرين مثلثي الشكل و بحجم اصبع
الابهام يقعان فوق كلا الكليتين, وهي من الغدد الصماء حيث انها تقوم بافراز
الهرمونات؛ هذه الهرمونات الي تقوم بالسيطرة على ضغط الدم، ومستويات
المواد الكيميائية بالدم، واستخدام الجسم للمياه، واستخدام الجلوكوز، وردود
الافعال اثناء اوقات الضغط و الاجهاد “ردة فعل الشجار و الفرار”؛ هذه
الهرمونات التي تفرز من الغدة الكظرية تتضمن “كورتيزول، ألدوستيرون،
ادرينالين – ابينيفرين و نورابينيفرين – و جزءا صغيراً من الهرمونات
الجنسية ( استروجين و اندروجين).ففي حالة تلف أو إضطراب تلك الطبقة
الأثيرية لا يمكن للهالة النورانية “الآورا” مد وملئ الجسد المادي بالطاقة
الحيوية.
2- طبقة الجسد العاطفي السفلي Lower emotional body:
—————————————————————-
تلك الطبقة التي تبعد 10 بوصات من الجسد المادي للإنسان, وهي الداله عن عواطفنا الأساسية, وتتألف تلك الطبقة من سحب متعددة الآلوان, والتي تتغير آلوانها طوال الوقت وفقاً للحالة النفسية والتجارب والأنشطة التي نتعرض لها؛ تلك السحب عادة ما تكون في حالة من التدفق والتغيير المستمر وكذلك الحركة, تلك الطبقة ذات السحب الملونة مرتبطة إرتباط كلي بالعواطف وشقرا العجز والغدد التناسلية.والغدد التناسلية عبارة عن خلايا تناسلية تتطور داخل الأعضاء التناسلية “الخصيتان والمبيضان” وهي غدد ذات إفراز داخلي, تتلخص وظيفتها في افراز الهرمونات التناسلية التي تصب في الدم، فمثلا يرتبط النضوج الجنسي للجسم بتطور الغدد التناسلية وافراز هرموناتها، ويفهم من النضوج الجنسي تطور الصفات الجنسية الاولية وظهور الصفات الثانوية, وتؤثر الهرمونات التناسلية كذلك على الحالة النفسية، وفي هذه الحالة يجب الاخذ بعين الاعتبار ان جميع العمليات التي تقوم بها الغدد التناسلية توجد تحت رقابة الجهاز العصبي. الهرمونات التناسلية عند الذكر – الاندروجينات (الهرمونات المنشطة للاعضاء التناسلية الذكرية) وتفرزها خلايا خاصة في الخصية، وهي تنشط التطور الجنسي الذكري، وتهيج نشاط الاعضاء التناسلية والشعور بالرغبة الجنسية وتشارك في تنظيم إستجلاب المواد.
الهرمونات التناسلية عند الانثى – الاستروجينات (هرمونات منشطة للاعضاء التناسلية للانثى) – استراديول وبروجسترون، وتفرز الاسترادول خلايا الطبقة الحبيبية للجريب النامي، وهو ينشط النضوج الجنسي للانثى، كما ينظم الدورة الجنسية المتتابعة عند المرأة (الطمث)، ويفرز البروجسترون الجسم الاصفر الذي يتشكل في مكان الجريب المتفجر ويقوم بوظيفته لمدة طويلة كغدة ذات افراز داخلي عند المرأة الحامل، ويدعى هذا الهرمون بهرمون الحمل، لانه ينظم تطور الحمل الطبيعي، فهو يساعد على غرس البويضة المخصبة في الغشاء المخاطي للرحم، كما يوقف تطور جريبات المبيض عند المرأة الحامل، ويوقف انقباضات عضلة الرحم، وهذا ضروري للمحافظة على الحمل.
وفي حالة وجود أي إضطربات في الغدد التناسلية يؤدي هذا الاضطراب الى تغيرات مختلفة في الجسم.
تكون طبقة الجسد العاطفي السفلي في حالة صحية وحيوية مشرقة؛ عندما يكون مظهرها جذاب بديع الألوان والشكل, بينما تكون في حالة سيئة وغير صحية؛ عندما تكون ذات مظهر مشوه ملطخ بالشوائب غير جذاب الآلوان.
—————————————————————-
تلك الطبقة التي تبعد 10 بوصات من الجسد المادي للإنسان, وهي الداله عن عواطفنا الأساسية, وتتألف تلك الطبقة من سحب متعددة الآلوان, والتي تتغير آلوانها طوال الوقت وفقاً للحالة النفسية والتجارب والأنشطة التي نتعرض لها؛ تلك السحب عادة ما تكون في حالة من التدفق والتغيير المستمر وكذلك الحركة, تلك الطبقة ذات السحب الملونة مرتبطة إرتباط كلي بالعواطف وشقرا العجز والغدد التناسلية.والغدد التناسلية عبارة عن خلايا تناسلية تتطور داخل الأعضاء التناسلية “الخصيتان والمبيضان” وهي غدد ذات إفراز داخلي, تتلخص وظيفتها في افراز الهرمونات التناسلية التي تصب في الدم، فمثلا يرتبط النضوج الجنسي للجسم بتطور الغدد التناسلية وافراز هرموناتها، ويفهم من النضوج الجنسي تطور الصفات الجنسية الاولية وظهور الصفات الثانوية, وتؤثر الهرمونات التناسلية كذلك على الحالة النفسية، وفي هذه الحالة يجب الاخذ بعين الاعتبار ان جميع العمليات التي تقوم بها الغدد التناسلية توجد تحت رقابة الجهاز العصبي. الهرمونات التناسلية عند الذكر – الاندروجينات (الهرمونات المنشطة للاعضاء التناسلية الذكرية) وتفرزها خلايا خاصة في الخصية، وهي تنشط التطور الجنسي الذكري، وتهيج نشاط الاعضاء التناسلية والشعور بالرغبة الجنسية وتشارك في تنظيم إستجلاب المواد.
الهرمونات التناسلية عند الانثى – الاستروجينات (هرمونات منشطة للاعضاء التناسلية للانثى) – استراديول وبروجسترون، وتفرز الاسترادول خلايا الطبقة الحبيبية للجريب النامي، وهو ينشط النضوج الجنسي للانثى، كما ينظم الدورة الجنسية المتتابعة عند المرأة (الطمث)، ويفرز البروجسترون الجسم الاصفر الذي يتشكل في مكان الجريب المتفجر ويقوم بوظيفته لمدة طويلة كغدة ذات افراز داخلي عند المرأة الحامل، ويدعى هذا الهرمون بهرمون الحمل، لانه ينظم تطور الحمل الطبيعي، فهو يساعد على غرس البويضة المخصبة في الغشاء المخاطي للرحم، كما يوقف تطور جريبات المبيض عند المرأة الحامل، ويوقف انقباضات عضلة الرحم، وهذا ضروري للمحافظة على الحمل.
وفي حالة وجود أي إضطربات في الغدد التناسلية يؤدي هذا الاضطراب الى تغيرات مختلفة في الجسم.
تكون طبقة الجسد العاطفي السفلي في حالة صحية وحيوية مشرقة؛ عندما يكون مظهرها جذاب بديع الألوان والشكل, بينما تكون في حالة سيئة وغير صحية؛ عندما تكون ذات مظهر مشوه ملطخ بالشوائب غير جذاب الآلوان.
3- طبقة الجسد الذهني السفلي Lower mental body:
————————————————————
تلك الطبفة كالقشرة محيطة بالجسد المادي للإنسان, وهي النسيج الأساسي لأفكارنا حول الحياة ومعتقداتنا وهي محور الثقة بالنفس, وتمثل هذه الطبقة شكل قشرة أو هيكل يبدو أصفر اللون.تلك الطبقة القشرية الصفراء ترتبط إرتباطاً كلياً بالمعتقدات وشقرا الضفيرة الشمسية وغدة البنكرياس. وغدة البنكرياس هي غدة مركبة كبيرة ذات بنية داخلية شبيهة بتلك التي للغدد اللعابية وتقع موازية للمعدة وتحتها, وهي المسئولة عن إفراز هرمون الإنسولين الذي يساعد على تنظيم استقلاب السكريات في الجسم إضافة إلى إفراز إنزيمات هضمية لهضم كل الأنواع الرئيسية الثلاثة للطعام: البروتينات والسكريات والدهون, كما أنها تفرز كميات كبيرة من أيونات البيكربونات التي تقوم بدور مهم في معادلة الحموضة التي تفرغها المعدة إلى الإثنى عشري؛ كأنزيمات التربسين والكيموتربسين والكربوكسي عديد البيبتيداز بالإضافة إلى عدة إنزيمات أخرى أقل أهمية.
إن الإنزيمات الحالّة للبروتين خُلقت داخل البنكرياس بأشكال غير فعّالة، وهي تفعَّل فقط بعد إفرازها إلى الأمعاء فالخلايا البنكرياسية التي تفرز الإنزيمات الحالّة للبروتين هي نفسها التي تفرز في الوقت ذاته مادة أخرى تسمى مثبطة التربسين؛ تلك المادة العجيبة المدهشة التي تمنع تفعيل الإنزيمات الحالّة للبروتين وإلا لتمكنت تلك الإنزيمات من أن تهضم البنكرياس نفسه, ولكن عندما يتضرر البنكرياس بشدة أوعندما يحُصر أحد أنابيبه تتجمع كميات كبيرة من إفرازات البنكرياس في المنطقة المتضررة فيه وفي هذه الحالة يمكن أن يتوقف تأثير مثبط التربسين فتفعَّل عند ذاك إفرازات البنكرياس بسرعة؛ حيث تتمكن في الواقع من هضم كل البنكرياس خلال بضع ساعات مولّدة حالة مميته تُسمّى التهاب البنكرياس الحاد.
ففي حالة وجود أي إضطرابات بالطاقة الحيوية لتلك الطبقة العقلية فإننا بصدد تدهور حاد للفكر وإنعدام للثقة النفسية بل وأننا بصدد صورة سوداوية مميتة للحياة, أما في حالة إنتظام الطاقة الحيوية لتلك الطبقة العقلية فهاهنا تكمن الأفكار الإيجابية والإقبال وقوة الثقة والإيمان.
————————————————————
تلك الطبفة كالقشرة محيطة بالجسد المادي للإنسان, وهي النسيج الأساسي لأفكارنا حول الحياة ومعتقداتنا وهي محور الثقة بالنفس, وتمثل هذه الطبقة شكل قشرة أو هيكل يبدو أصفر اللون.تلك الطبقة القشرية الصفراء ترتبط إرتباطاً كلياً بالمعتقدات وشقرا الضفيرة الشمسية وغدة البنكرياس. وغدة البنكرياس هي غدة مركبة كبيرة ذات بنية داخلية شبيهة بتلك التي للغدد اللعابية وتقع موازية للمعدة وتحتها, وهي المسئولة عن إفراز هرمون الإنسولين الذي يساعد على تنظيم استقلاب السكريات في الجسم إضافة إلى إفراز إنزيمات هضمية لهضم كل الأنواع الرئيسية الثلاثة للطعام: البروتينات والسكريات والدهون, كما أنها تفرز كميات كبيرة من أيونات البيكربونات التي تقوم بدور مهم في معادلة الحموضة التي تفرغها المعدة إلى الإثنى عشري؛ كأنزيمات التربسين والكيموتربسين والكربوكسي عديد البيبتيداز بالإضافة إلى عدة إنزيمات أخرى أقل أهمية.
إن الإنزيمات الحالّة للبروتين خُلقت داخل البنكرياس بأشكال غير فعّالة، وهي تفعَّل فقط بعد إفرازها إلى الأمعاء فالخلايا البنكرياسية التي تفرز الإنزيمات الحالّة للبروتين هي نفسها التي تفرز في الوقت ذاته مادة أخرى تسمى مثبطة التربسين؛ تلك المادة العجيبة المدهشة التي تمنع تفعيل الإنزيمات الحالّة للبروتين وإلا لتمكنت تلك الإنزيمات من أن تهضم البنكرياس نفسه, ولكن عندما يتضرر البنكرياس بشدة أوعندما يحُصر أحد أنابيبه تتجمع كميات كبيرة من إفرازات البنكرياس في المنطقة المتضررة فيه وفي هذه الحالة يمكن أن يتوقف تأثير مثبط التربسين فتفعَّل عند ذاك إفرازات البنكرياس بسرعة؛ حيث تتمكن في الواقع من هضم كل البنكرياس خلال بضع ساعات مولّدة حالة مميته تُسمّى التهاب البنكرياس الحاد.
ففي حالة وجود أي إضطرابات بالطاقة الحيوية لتلك الطبقة العقلية فإننا بصدد تدهور حاد للفكر وإنعدام للثقة النفسية بل وأننا بصدد صورة سوداوية مميتة للحياة, أما في حالة إنتظام الطاقة الحيوية لتلك الطبقة العقلية فهاهنا تكمن الأفكار الإيجابية والإقبال وقوة الثقة والإيمان.
4- طبقة الجسد العاطفي العلوي Higher emotional body:
—————————————————————-
تلك الطبقة التي تحيط بالجسد البشري, هي الداله عن المشاعر العميقة؛ كالحب الغير مشروط والتعاطف مع الآخرين وقدرات الشفاء, وتتألف تلك الطبقة من سحب خلابة تحمل آلوان قوس قزح؛ سحب خفيفة الكقافة والوزن تدعى أيضاً بطبقة الجسد النجمي Astral Body, تلك الطبقة ذات السحب الخفيفة مرتبطة إرتباط كلي بالمشاعر وشقرا القلب وغدة التوتة “الزعترية”.وغدة التوتة هي هي غدة صماء تقع على القصبة الهوائية أعلى القلب، تكون كبيرة لدى الأطفال وتستمر في الضمور طوال سن المراهقة لان حجمها يتناقص عندما تبدأ الغدد التناسلية بالنضج والإفراز، تفرز هذه الغدة هرمون ثيموسين الذي ينظم بناء المناعة في الجسم ويساعد على إنتاج الخلايا اللمفاوية ويشرف على تنظيم المناعة في الجسم, كما يتم فيها تمايز الخلايا اللمفاوية التائية. كما يُعتقد أن لهذه الغدة وإفرازها دوراً في إتقان اللفظ السليم وقوة المعاني والأسلوب.
وهذا مايفسر ما جاءت به الدراسات والأبحاث الحديثة بأن الحب والمشاعر من شأنهما تقوية جهاز المناعة, وإن الحرمان العاطفى والاكتئاب يؤثران بصورة سلبية على جهاز المناعة.
فتلك الطبقة الرائعة تتحكم في ردود أفعال المشاعر والحالة النفسية والصحية للإنسان
—————————————————————-
تلك الطبقة التي تحيط بالجسد البشري, هي الداله عن المشاعر العميقة؛ كالحب الغير مشروط والتعاطف مع الآخرين وقدرات الشفاء, وتتألف تلك الطبقة من سحب خلابة تحمل آلوان قوس قزح؛ سحب خفيفة الكقافة والوزن تدعى أيضاً بطبقة الجسد النجمي Astral Body, تلك الطبقة ذات السحب الخفيفة مرتبطة إرتباط كلي بالمشاعر وشقرا القلب وغدة التوتة “الزعترية”.وغدة التوتة هي هي غدة صماء تقع على القصبة الهوائية أعلى القلب، تكون كبيرة لدى الأطفال وتستمر في الضمور طوال سن المراهقة لان حجمها يتناقص عندما تبدأ الغدد التناسلية بالنضج والإفراز، تفرز هذه الغدة هرمون ثيموسين الذي ينظم بناء المناعة في الجسم ويساعد على إنتاج الخلايا اللمفاوية ويشرف على تنظيم المناعة في الجسم, كما يتم فيها تمايز الخلايا اللمفاوية التائية. كما يُعتقد أن لهذه الغدة وإفرازها دوراً في إتقان اللفظ السليم وقوة المعاني والأسلوب.
وهذا مايفسر ما جاءت به الدراسات والأبحاث الحديثة بأن الحب والمشاعر من شأنهما تقوية جهاز المناعة, وإن الحرمان العاطفى والاكتئاب يؤثران بصورة سلبية على جهاز المناعة.
فتلك الطبقة الرائعة تتحكم في ردود أفعال المشاعر والحالة النفسية والصحية للإنسان
5- طبقة النموذج الأثيري Etheric Template:
—————————————————
—————————————————
تلك الطبقة التي تصتف حول الجسد البشري, هي أول طبقات الجسد الروحاني
المسئولة عن شعور الإغتراب, والتي تتفاعل مع الصوت وأمواج الراديو, وتأخد
تلك الطبقة اللون الأزرق النقي, وترتبط تلك الطبقة الزرقاء بمشاعر الإغتراب
وشقرا الحلق والغدة الدرقية.والغدة الدرقية بالرقبة تقع أمام القصبة
الهوائية، وهي تشبه في شكلها الفراشة التي تفرد جناحيها، وهي ذات لون بني
محمر. وتتكون من فصين، وتحتوي على خلايا خاصة تقع في بطانتها تدعى الخلايا
الكيسية، وهذه الخلايا هي المسؤولة عن إفراز هرمون الثايرويد بالدم, وهو
الهرمون المسئول عن عمليات البناء والهدم في الأنسجة وتنظيم الطاقة.
أي إضطراب في الطاقة الحيوية لتلك الطبقة يؤدي إلي “إضطراب ضغط الدم,
إضطراب درجة حرارة الجسم, إضطراب عدد نبضات القلب, نقصان الوزن مع زيادة
الشهية, الهياج والعصبية, الأرق, إضطراب في الوظائف الجنسية, سقوط الشعر
وضعف الأظافر ولمعان الجلد, إضطراب العضلات, وإضطراب الجهاز الهضمي”
6- طبقة الجسد الروحاني Spiritual body:
————————————————–
تلك الطبقة التي يطلق عليها الجسد الذهني العلوي, أحد طبقات الهالة الروحانية المسئولة عن التواصل مع الكون والعوالم الأخرى سواء نظر إليها على أنها أرواح أو كائنات ملائكية أو إرتقاء بالنفس, فهي الطبقة الفوارة من الهالة تتوهج عندما تغمرنا الإيجابية والحب والثقة والإيمان, فهي طبقة الروحانيات والتأمل التي يصدر من مركزها إشعاعات خلابة متعددة الألوان, تلك الطبقة الفوارة مرتبطة إرتباط كلي بالثقة وشقرا العين الثالثة والغده النخامية.والغدة النخامية هي غدة تقع في تجويف عظمي في جمجمة الإنسان اسفل الدماغ يسمى السرج التركي لها ثلاثة فصوص؛ يقوم الفص الامامي والأوسط المعروفان بالجزء الغدي بإفراز هرمونات كهرمون الحليب “برولاكتين” وهرمون النمو GH والهرمون المحفّز للدرقية TSH و الهرمونات المنبهه للاعضاء التناسليه المحوصل FSH والمصفر LH بينما الفص الخلفي يخزن الهرمونات التي يفزها الجزء العصبي وينظم افرازها فهو يفرز ADH الهرمون المضاد للادرار والأوكسيتوسين. تعتير الغدة النخامية من أهم الغدد في الجسم ويسميها البعض مايسترو الغدد لانها المنظمة لباقي الغدد ويوجد هناك علاقة بينها وبين الهيبوثالاموس, وإذا زاد إفراز هذه الغدة من هرمون النمو تحدث ضخامة غير طبيعية في الجسم “مرض الاكروميجالى” ضخامة النهايات والعكس صحيح أي أن قلة أفراز تلك الغدة يؤدي إلي بطء النمو وقصر القامة “القزامة” وزيادة افراز هرمون الحليب يؤدي إلى ثر الحليب والعقم وكذلك التثدي عند الذكور.
ففي حالة إضطراب الطاقة الحيوية في تلك الطبقة الروحانية يؤدي بذلك إلي الكوابيس والأرق وعدم القدرة علي الإنجاز وفقدان الثقة بالأخرين وضياع الإيمان.
————————————————–
تلك الطبقة التي يطلق عليها الجسد الذهني العلوي, أحد طبقات الهالة الروحانية المسئولة عن التواصل مع الكون والعوالم الأخرى سواء نظر إليها على أنها أرواح أو كائنات ملائكية أو إرتقاء بالنفس, فهي الطبقة الفوارة من الهالة تتوهج عندما تغمرنا الإيجابية والحب والثقة والإيمان, فهي طبقة الروحانيات والتأمل التي يصدر من مركزها إشعاعات خلابة متعددة الألوان, تلك الطبقة الفوارة مرتبطة إرتباط كلي بالثقة وشقرا العين الثالثة والغده النخامية.والغدة النخامية هي غدة تقع في تجويف عظمي في جمجمة الإنسان اسفل الدماغ يسمى السرج التركي لها ثلاثة فصوص؛ يقوم الفص الامامي والأوسط المعروفان بالجزء الغدي بإفراز هرمونات كهرمون الحليب “برولاكتين” وهرمون النمو GH والهرمون المحفّز للدرقية TSH و الهرمونات المنبهه للاعضاء التناسليه المحوصل FSH والمصفر LH بينما الفص الخلفي يخزن الهرمونات التي يفزها الجزء العصبي وينظم افرازها فهو يفرز ADH الهرمون المضاد للادرار والأوكسيتوسين. تعتير الغدة النخامية من أهم الغدد في الجسم ويسميها البعض مايسترو الغدد لانها المنظمة لباقي الغدد ويوجد هناك علاقة بينها وبين الهيبوثالاموس, وإذا زاد إفراز هذه الغدة من هرمون النمو تحدث ضخامة غير طبيعية في الجسم “مرض الاكروميجالى” ضخامة النهايات والعكس صحيح أي أن قلة أفراز تلك الغدة يؤدي إلي بطء النمو وقصر القامة “القزامة” وزيادة افراز هرمون الحليب يؤدي إلى ثر الحليب والعقم وكذلك التثدي عند الذكور.
ففي حالة إضطراب الطاقة الحيوية في تلك الطبقة الروحانية يؤدي بذلك إلي الكوابيس والأرق وعدم القدرة علي الإنجاز وفقدان الثقة بالأخرين وضياع الإيمان.
7- طبقة الجسد الرباني “الطبقة النورانية” Divine body:
——————————————————–
——————————————————–
هي أسمى طبقات الهالة الروحانية, بها يكن الإنسان في حالة إنسجام مع
الكون, ذا روح نقية, تحمل تلك الطبقة اللون الأبيض أو الذهبي, تتصل تلك
الطبقة إتصالاً كاملاً بخط الزمن “الماضي والحاضر والمستقبل” وشقرا التاج
والغدة الصنبورية.والغدة الصنبورية هي غدة صغيرة في تجويف الدماغ, المسئولة
عن إفراز الميلاتونين؛ وهو هرمون يساعد على ضبط عمل جسم الإنسان ويساعد
على النوم, وتأخذ شكل حبة الصنوبر الصغيرة.
ببلوغ طاقة تلك الطبقة وإكتمالها يكن الإنسان ربانياً متصلاً مع الله
“نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ”
كل واحدة من تلك الطبقات تتحرك من خلال ترددات محددة ودقيقة في بعد حيز الجسد المادي, وتلك الطبقات النوارانية لا تتعامل بالزمان والمكان ولكنها تتعامل وتتفاعل كما نتعامل مع بعضنا البعض, ودوامات ومسارات الطاقة والشقرات تخرج منها وإليها الطاقة الحيوية عبر طبقات الهالة النورانية.
“نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ”
كل واحدة من تلك الطبقات تتحرك من خلال ترددات محددة ودقيقة في بعد حيز الجسد المادي, وتلك الطبقات النوارانية لا تتعامل بالزمان والمكان ولكنها تتعامل وتتفاعل كما نتعامل مع بعضنا البعض, ودوامات ومسارات الطاقة والشقرات تخرج منها وإليها الطاقة الحيوية عبر طبقات الهالة النورانية.