طرق تحفيز الموظفين للعمل

إن أي قصة نجاح لمؤسسة ما تعتمد على مجموعة من العوامل, التي تساهم مشتركة في صناعة النجاح, و يعد الموظفون أحد أهم هذه العوامل, فالنجاح يحتاج إلى فريق عمل على قدر المسؤولية, و قادر على العطاء و الخلق, و داخل كل شخص في المؤسسة حدود معينة من الطاقة يعطيها بدافع من المسؤولية والقيام بالعمل
المطلوب, و قدر أكبر من الطاقة يخرجه في حالة استطاعت الإدارة أن تحفزه و تدفعه لذلك, من أجل مضاعفة نجاحها, وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن تحفز الموظف للعمل بجد:-
التواصل اليومي الودي بين المدراء و الموظفين, مثل تبادل التحية, و التواجد في أوقات و أماكن الإستراحة مع الموظفين, و إجراء بعض الحوارات الودية خارج نطاق العمل.

أقامت الاجتماعات الأسبوعية بين الموظفين و الإدارات العليا للمؤسسة, و هذا ما سيقوي العلاقة الشخصية بين الموظفين و المؤسسة, و بالتالي الشعور بالانتماء لها و بذل جهد مضاعف.

سياسة الباب المفتوح, و هي سياسة تقبل النقد والاقتراحات من الموظفين بغض النظر عن ترتيبهم في السلم الوظيفي, فتقبل النقد أو تبي الاقتراح أو حتى رده بعد مناقشته, سيشعر الموظف بدوره المهم في المؤسسة, مما يدفعه لإعطاء المزيد من العمل.

تعريف الموظفين بالأهداف العليا للمؤسسة, و النظرة المستقبلية التي تتطلع إليها الإدارة, و الصورة المتوقعة للمؤسسة مع استمرار العمل و الجهد, فمجرد إطلاع الموظف على مثل هذه المعلومات, ستجعله يحس بأنه يعمل من أجل هدف واضح, و في تحدي كبير لتحقيقة, مما يجعله يسعى لذلك بكل قوته.

تنظيم النشاطات الاجتماعية, مثل الرحلات و المسابقات, وغيرها, فهي التي تزيد من حب الموظف لعمله, مما يجعله يعطي أفضل ما عنده, وكذلك هي طريقة لكسر الروتين اليومي و بعث النشاط في مكان العمل من جديد.

تنظيم بعض النشاطات على سبيل المكافأة عند إنجاز مهمة ما بنجاح, أو الحصول على عروض عمل مميزة, أو مشاريع كبيرة, فالاحتفال بإنجاز مهمة سيجعل الموظف يسعى لإنجاز المهام التالية بجد, و الاحتفال بأخذ مشروع جديد, سيشعر الموظف أنه جزء من هذا المشروع, و ينتمي له.

الاهتمام بالجوانب الاجتماعية لحياة الموظف, و مشاركته فيها, مثل تشكيل لجان اجتماعية لتقديم التهاني أو المواساة, و كذلك إعلان أي مناسبة لأي موظف و تعميمها على الجميع من خلال إرسال بريد إلكتروني, أو وضعها على لوحة إعلان, فمثل هذا الاهتمام الذي لن يكلف المؤسسة الكثير, سيزيد من ارتباط الموظف بمؤسسته, و الإقبال على العمل فيها.

إطلاع الموظفين في اجتماعات دورية على ما تحققه الشركة من إنجازات, و الاعتراف بفضل الموظفين وجهودهم فيها, من خلال مكافأة و تكريمات مادية ومعنوية.

إعطاء سقف من الحريات المراقبة للموظف, فالحصول على بعض الحريات, و أحساسه بأنه صاحب القرار سيزيد من شعوره بالمسؤولية و بالتالي إخلاصه لعمله و لمؤسسته.
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...