كيف استفيد من مشروع التخرج ؟

إن الاستفادة من مشاريع التخرج يُعد هدفاً كبيرا لأي خريج من خريجي الكليات العملية مثل كليات الهندسة، والتجارة، وحاسبات ومعلومات وغيرها من الكليات التي تتطلب عمل مشروع تخرج ضمن مقرراتها الدراسية آخر العام، وقد توصلت إحدى الدراسات إلى أن 60% من خريجي الكليات العملية يقدمون أكثر من

8718 مشروع تخرج سنويا، ولكن عدد المشروعات التي يتم استثمارها ضئيل جدا، وذلك نتيجة لقلة تمويل هذه المشروعات من جانب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى قلة رأسمال أصحاب مشروعات التخرج وعدم تبني الشركات الكبرى الأفكار والاختراعات التي يقدمها الخريجون، ويحاول موقع إنتج مساعدتك في تنفيذ مشروع التخرج الخاص بك عن طريق تقديم  أهم الخطوات الواجب اتباعها عند تنفيذ مشروع التخرج.

كيف اختار الفكرة التي يقوم على أساسها مشروع التخرج:

- قبل اختيار الفكرة الخاصة بمشروع التخرج علينا أن نهتم أكثر بتكوين فريق العمل، وينبغي أن يكون الفريق متساويا ومتقاربا من الناحية الفكرية، وغالبا ما تنجح الفرق ذات المستوى الفكري المُتقارب، وكذلك الفرق ذات الشخص أو الأثنين المتميزين من الجانب الفكري عن باقي أعضاء الفريق أو مجموعة العمل، أما فرق العمل أو المجموعات التي تضم طلاب متميزين على المستوى الفكري بالإضافة إلى طلاب متوسطي الفكر وطلاب دون المستوى فإنها تفشل وتتفرق.

- عند اختيار الفكرة التي من خلالها يتم عمل مشروع التخرج ينبغي في البداية البحث عن المشاكل التي تواجه الناس واقتراح حلول لهذه المشاكل ، والاحتياجات الخاصة بالمجتمع وكيفية سد هذه الاحتياجات التي يتطلبها المجتمع، بالإضافة إلى مطالعة الأفكار السابقة التي طُرحت من أجل حل المشكلة موضوع الدراسة، ثم تحديد اتجاه مشروع التخرج أو مساره ونوعية هذا المشروع تبعا للتخصص سواء في مجال الاتصالات أو البرمجة أو الهندسة أو إدارة الأعمال أو المحاسبة وغير ذلك من التخصصات.

- ومن الملاحظ أن اختيار فكرة مشروع التخرج مبني على أساس إمكانيات فريق العمل، فلو فرضنا أنك كونت فريق أغلب أعضائه يجيدون البرمجة فهل ستكون فكرة مشروع التخرج متعلقة بالاتصالات؟ بالطبع لا، وبالتالي فإن الأفكار التي ستُناقش ويتم البحث عنها على الأنترنت سوف تتعلق بالبرمجة، ومن ثم عند البحث عن الفكرة الخاصة بمشروع التخرج ينبغي أن تتناسب مع إمكانيات أعضاء فريق عمل مشروع التخرج.

- وتأتي الخطوة التالية وهي المناقشة مع الأساتذة والمتخصصين حول هذه الأفكار، وإمكانية الخروج بفكرة جديدة أو تطوير فكرة من هذه الأفكار من خلال البناء على عمل السابقين، فعن طريق المُناقشة والحوار ستتكشف لفريق العمل فكرة جديدة يتم بلورتها حتى تصبح الفكرة الأولى.

- بعد اختيار الفكرة التي يقوم عليها مشروع التخرج يختار فريق العمل الاستاذ المُشرف على مشروع التخرج ولابد أن يتناسب هذا الاستاذ مع الفكرة التي ينوي الفريق تنفيذها ، ويتطلب إشراف الدكتور متابعة أسبوعية أو نصف شهرية وإعطاء خطوات عمل مشروع التخرج وتقديم المساعدة المُمكنة لفريق عمل مشروع التخرج.

• يُقدم لك إنتج المجالات التي من خلالها يمكنك تطبيق مشروع تخرجك تبعا للتخصص الذي تدرسه.
• كما يُقدم لك مجموعة من الأفكار التي يصلح تنفيذها كمشاريع تخرج تبعا لتخصصك والقسم الذي تدرس به.
• تقديم أهم الأفكار المتاحة والتي تستطيع أن تعتمد عليها أثناء عمل مشروع التخرج الخاص بك.

كيف يستفيد أصحاب الأعمال من مشروع التخرج:

 ويقدم لك إنتج أيضا اقتراحات هامة للاستفادة من مشروع التخرج الذي تنفذه ومن هذه الاقتراحات:

•  تقديم مشروع التخرج في المسابقات العلمية التي تنظمها المنظمات والمؤسسات الأكاديمية.
• إمكانية تقديم مشروع التخرج للشركات الكبرى والربح منها، مع إمكانية الحصول على وظائف داخل هذه الشركات.
• إمكانية عرض مشروع التخرج في المعارض والندوات التي يحضرها المستثمرون ورجال الأعمال من أجل استثمار المشروع.
• نشر الأبحاث والدراسات النظرية للمشروع في الصحف والمجلات الدورية.
• تقديم فكرة مشروع التخرج إلى جهاز تنمية الابتكار التابع لأكاديمية البحث العلمي حتى يمكنك بعد ذلك من تسجيل براءة اختراع، ويقوم هذا الجهاز بمساعدتك على صنع نموذج نصف صناعي لمشروعك.

 

كيف تمول مشروع التخرج الخاص بك لنقله إلى حيز التنفيذ:

- يساعدك إنتج على تنفيذ مشروعك واستثماره عن طريق وضع مشروعك على شبكة إنتج

- ويوفر لك إنتج مستثمرين يساعدوك في إنشاء المشروع، فهؤلاء المُستثمرون يبحثون عن مشروع مناسب يحقق لهم أرباح جيدة

- وهؤلاء المستثمرون يكونوا على استعداد لمشاركتك مشروعك

- وهناك مُستثمرون لديهم خبرة في الانتاج ويريدون الاستفادة من هذه الخبرة في استثمار مشروع مناسب بشرط أن يضيف هذا المشروع جديد، سواء باختراع أو تطوير منتج

- وهناك أيضا مجموعة من المُستثمرين الذين يساعدونك في تسويق مشروعك عن طريق شراء المشروع، أو تقديم الدعم المادي لمشروعات التخرج الجديدة.