بكتيريا اللثة تضاعف فرص الإصابة بسرطان البنكرياس

أكّدت جمعية طب الأسنان البريطانية وجود علاقة وثيقة بين المعاناة من بكتيريا اللثة، وبين زيادة مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
فقد توصّل فريق من الباحثين بالجمعية البريطانية إلى أن هناك أنواعا من البكتيريا تعيش وتتواجد على سطح اللثة، وتتغذى على بقايا جزيئات فضلات الطعام غير

المرئية في الفم، فتعمل على مضاعفة مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس بواقع 45%.
وكانت الجمعية البريطانية قد أجرت بحثا طبيا في هذا الصدد عام 2007، وتوصّلت إلى أن الأشخاص الذين لديهم عامل وراثي للإصابة بسرطان البنكرياس، بالإضافة إلى معاناتهم بكتيريا اللثة تتضاعف بينهم معدّلات الإصابة، بالمقارنة بالرجال الذين لا يمتلكون هذا العامل الوراثي.
يُذكر أن الأبحاث السابقة أشارت إلى إمكانية وجود علاقة بين بكتيريا اللثة وسرطان البنكرياس؛ إلا أنه لم يُعرَف حتى الآن أنواع البكتيريا بالتحديد التي تزيد من مخاطر المرض.
وأظهرت الأبحاث أن الأعراض الأولية للإصابة بسرطان البنكرياس -والتي تعتمد على حجم ونوعية الأنسجة المريضة ومكان تواجدها- تتمثّل في: فقدان الشهية، وانخفاض الوزن، مصحوبة باصفرار لون الجلد، وآلام في الجزء العلوي من المعدة، بالإضافة إلى المعاناة من نوبات اكتئاب.
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...